محتويات المقال
الفما هي أفضل أيام الحجامة ؟
الحجامة
تعتبر الحجامة نوع من أنواع الطب البديل و يعود منشأها إلى الصين ، و يعتقد بأنها تساعد على إزالة ركود الدم و تحفز على التدفق الحر للطاقة الحيوية في الجسم التي تعرف بإسم تشي أو كي ،
و تتم عبر تسخين الهواء داخل الأكواب التي تصنع عادةً من الزجاج ، و توضع بعد ذلك على الجلد في الأماكن التي نحتاج لعلاجها ، و ذلك من أجل إنتاج فراغ يساعد على إحداث قوة شفط تساعد على إزالة السموم الضارة من الدم الراكد في جسم الإنسان ،
و بمجرد الانتهاء من إزالة الدم الراكد يتم إزالة الأكواب من على الجلد برفق عبر رفع حافة واحدة من أجل ضمان دخول الهواء و إزالة الفراغ ،
أفضل أوقات الحجامة
في الحقيقة لا يوجد أدلة علمية كافية عن الاوقات المفضلة التي يمكن عمل الحجامة فيها ، و لكن ما هو مؤكد بانها من السنن المؤكد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و الحجامة الجافة يمكن القيام بها في أي يوم من أيام الأسبوع و في أي وقت كان
و أما بالنسبة للحجامة الرطبة الوقائية يمكن القيام بها في بعض الأوقات المحدد كما تم ذكره في الأحاديث النبوية الشريفة من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة
و يتضح من الأحاديث النبوية أن افضل أيام الحجامة هي 17 و 19 و 21 من كل شهر هجري ، و التي تتزامن مع أيام الإثنين أو الثلاثاء أو الخميس
و ينصح بعمل الحجامة في ساعات الصباح الباكر قبل إشتداد الجو بالحرارة و قبل تناول الطعام أيضاً ، كما و يمكن أيضاً القيام بالحجامة الرطبة العلاجية المستعجلة في أي وقت من الأوقات
و الجدير ذكره أن الفترة العلاجية لأغلب الحالات الرطبة المستعجلة تستغرق من 4 الى 6 جلسات علاجية و يكون بين كل جلسة و الأخرى 3 إلى 10 أيام
ما هي أنواع الحجامة ؟
يوجد هناك نوعان فقط من الحجامة و هما الجافة و الرطبة ، و يمكن أن نوضح هذان النوعان من خلال الآتي :
حجامة الجافة :
تستخدم هذه الطريقة من خلال الشفط بإحداث الفراغ ، و تتم هذه الطريقة عبر تسخين الهواء الموجود في الكوب الزجاجي باستخدام مواد سهلة الاشتعال و أحداث شعلة نار داخل الكوب ، ثم يتم وضع الطوب مباشرةً على الجلد في الماكن الذي نرغب في علاحه
ننتظر قليلاً حتى يبرد الهواء داخل الكوب ليحدث فراغ يتسبب في شفط الجلد و إحمراره مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية ثم يترك الكوب على الجلد لمدة ثلاث دقائق تقريباً ثم يزال
حجامة الرطبة :
في الطريقة الرطبة يتم إستخدام نفس طريقة الحجامة الجاف ، و لكن في هذه الحالة يقوم الشخص المعالج بإستخدام مشرط صغير و حادث بعد تعقيمه لإحداث جرح بسيط و صغير بعد إزالة الكوب الزجاجي
و بعد إحداث الجروح الصغير تكرر عملية الشفط مرة أخرى لإخراج كمية صغير من الدم ، و لا ينصح في هذه الطريقة بإستخدام أكثر من 3 إلى 5 أكواب في أول جلسة علاجية في العادة لتجنب حدوث أي اضرار ممكنة
و ينصح المعالج من استخدام مرهم من إحدى مراهم المضاد الحيوي للتعقيم بعد الإنتهاء من الحجامة مباشرةً بوضعه على الجروح الصغيرة لمنع إنتقال العدوى
و الجدير بالذكر هنا أن جروح الجلد الصغيرة عادةً ما تعود إلى طبيعتها بعد أن يمضي على الجلسة العلاجية قرابة العشرة أيام
فوائد الحجامة
عادةً ما تستخدم الحجامة لأعراض علاجية أو وقائية ، و معظم استخداماتها تكون في منطقة الظهر و تليها منطقة الصدر و البطن و الساقين و الأرداف و في بعض الحالات تستخدم على الوجه ،
و تفيد بشكل كبير في تحفيز و تحسين مناعة الجسم بالإضافة إلى تحفيزها الدورة الدموية و مساعدة الجسم على الإسترخاء ،
كما و تساعد على الوقاية من العديد من الحالات الصحية و علاجها بالكامل و لكن لا يوجد أدلة كافية يفيد بها مختصو الحجامة و نذكر منها ما يلي :
- حالات الشلل التي يصيب الوجه
- الألم العضلي الليفي
- آلام و تشنجات الظهر بالإضافة إلى آلام العضلات و آلام الرقبة
- متلازمة النفق الرسغي
- أمراض تصلب الشرايين و أمراض الأوعية الدموية و القلب
- حالات الحزام الناري بالإضافة للكثير من حالات الاكزيما و حب الشباب
- البعض من الأمراض المزمنة مثل مرض ضغط الدم و السكري و الربو
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- الآلام التي يصاب بها الرياضيون أثناء ممارستهم للأنشطة الرياضية
- الإكتئاب و بعض أمراض الخصوبة و الاضطرابات و المشاكل النسائية
- آلام الصداع النصفي أو ما يعرف بألم الشقيقة
سلبيات الحجامة
يعتبر العلاج بالحجامة أمراً آمناً عند الأشخاص الذين لا يعانون من بعض الآثار الجانبية ، و من الآثار الجانبية التي تعتبر من السلبيات نذكر ما يلي :
- ظهور ندوب على الجلد نتيجة الجروح الصغيرة
- تعرض الجلد للتهيج بعد الإنتهاء من الجلسة العلاجية في أماكن التي تعرضت لحواف الأكواب العلاجية
- ظهور التورم الدموي ضمن منطقة المعالجة
- شعور بالألم في منطقة الجروح الصغيرة لفترة زمنية قصيرة بعد الإنتهاء من الجلسة العلاجية
- حدوث الدوار و الدوخة أثناء الجلسة العلاجية بالإضافة إلى معاناة البعض من الشعور بالغثيان و التعرق الشديد
- التعرض لبعض أنواع العدوى و التي يمكن تلافيها
- باستخدام آليات التعليم قبل و بعد الحجامة