محتويات المقال
لاخطوات قد تجعل من الطفل رائد اعمال
يتسائل الجميع ان كان أي رائد اعمال ناجح قد ولد بالفطرة ام انه قد تعلم ذلك منذ الصغر و زُرع فيه فكرة الريادة و تم نماؤها مع الوقت ، و بحث العديد من الدراسات فإن تشجيع الاطفال على ريادة الأعمال تساعدهم كثيراً في المستقبل ،
و بشكل طبيعي يوجد العديد من الاطفال او المراهقين من هم اصحاب دافع ريادي طبيعي يقودهم للتعرف على المشكلات ، و لكن السؤال هل يمكن أن نعزز هذا التوجه عند الاطفال و لهذا السبب خصصنا لكن هذا المقال الذي يتناول جميع الخطوات التي تجعل من طفلك رائد اعمال ،
خطوات قد تجعل من الطفل رائد اعمال
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها بشكل ممنهج حتى بتعلم الطفل كيف يصبح رائد اعمال في المستقبل ، و من هذه الطرق نذكر لكن ما هو الآتي :
المسؤولية
يجب على الطفل في البداية و حتى يتعلم كيف يصبح رائد اعمال ان يتعلم كيف يميز بين مسؤولياته و بين واجباته البروتينية في العائلة مثل اطعام الحيوانات الاليفة او رمي القمامة او حتى تنظيف الغرفة ،
بالاضافة إلى العديد من الأعمال التي يجب أن يتحملها و يؤديها بالشكل الامثل ،
و بين الامور التي يمكن أن يتقاضى عليها اجر اسوةً بوالديه الذين لن يتقاضا اجراً على القيام بواجباتهم العائلية ،
تطوير عقلية رجال الأعمال
يجب على الطفل أن يدرك كيف يفكر رواد الأعمال في سن صغير حتى يتعلم كيف يصبح رائد اعمال ، و هذا الأمر سيجعل اكثر وعياً لان المحيط غني بالفرص و يساعد على خلق اشياء جديدة ذي قيمة عليه ان يستغلها ،
كما و يجب ان يتعلم الطفل كيفية التعامل مع غيره ليحصل على نتيجة او ليكسب المال و تحقيق المنافع او حتى يتمكن من التخلص من المواقف بشكل ايجابية ،
و عند تلقين الطفل على تعلم فن ريادة الأعمال يكون من الفرص أقرب مما نتوقع فعندما يعرب الطفل عن كره نوع مين من الطعام مثلاً يمكن تشجيعه على التفكير في طرق لتحسينه ،
و يجب أيضاً ان تعلم الطفل أداء المهام على اكمال وجه و ليس فقط بمجرد انهاء العمل حيث يطمع الطفل لانجاز الأعمال المطلوب للانتهاء منها فقط و طمعاً بالاجر دون اي اهتمام بالاداء ،
و يجب التفكير بعدم بيع الجيد و الوقت الغير لان هذا الاسلوب ليس الخيار الصحيح لتعليم الطفل ، و هنا يجب التفكير بجدية بمستقبل الطفل ،
مهارات ادارة المشاريع
فيما مضى كان المعيار المتبعة في نجاح الطفل هو تحصيله الدراسية ، و لكن مع مرور الوقت و في عصرنا هذا تغيرت كل النظريات ، بكل تأكيد لا مشكلة في التحصيل الاكاديمي و لكن لا يكفي النجاح و يجب اكتساب بعض المهارات اللينة ،
و يجب أيضاً منح الطفل الفرص لتطوير قدرته على التخطيط و التسويق و البيع بالاضافة إلى المحاسبة و البحث عن المنتجات و ابرام الصفقات و خدمة العملاء و تنظيم العمل
بالاضافة إلى التفاوض و القيادة و التمتع بخصائص رائد اعمال ناجح ، و هذه المهارات ستغير حياتي الطفل في أي مجال يعمل به ،
منح الطفل فرصة حقيقية
كما يعلم الجميع بأن العالم الخارجي ليس سهلاً و المبالغة الكبيرة في حماية الطفل لن تأتي بالنفع في جميع الظروف ، و لحماية اطفالنا يجب أن نعمل على تطوير ادواتهم و تمكينهم من صنع القرارات بانفسهم حتى يتمكنوا من المواجهة
و لعل المفتاح التعلم هو العمل و التجربة ومع ارتكاب الأخطاء و العمل على اصلاحها ، فعندما بتعامل الطفل مع سيناريو واقعي سيتعلم الكثير من الدروس القوية ،
فيمكن مثلاً تحضير منتج محلي في المنزل و تشجيع الطفل على تسويقه او تسويقه عبر الانترنت او حتى تقديم الخدمات المأجورة و كل ذلك طبعاً بنا يتناسب مع فئته العمرية
هذه الفكرة ليست بجديدة على مجتماعتنا بالكثير من الاهالي يرسلون ابنائهم لتعلم الاحرف و المهن او التجارة في فترة العطلة الصيفية عند المحال التجاربة المتخصصة ، و ذلك لبناء شخصية الطفل و تعلم كسب المال ،
التعامل مع الطفل كمرشداً لا ملقناً
يمكن لرائد الاعمال الاستفادة بشكل دائم من توجيهات المرشد ، و عادة ما يقوم عمله على ان الاجابة موجودة و كل ما علينا فعلها هو البحث عنها و اكتساب ما ينقص من خبرة ،
و عندما يتواجد المرشد مع الطفل سيتعلم الطفل بالتأكيد البحث عن الحل لا الحل نفسه ، إذا انه سيقوم بالتوجيه نحو افكار و سلوكيات ذكية ليتمكن من اكتشاف جميع الاجابات بنفسه ،
يمكن أيضاً تعليم الاطفال ريادة الأعمال عبر تعريفهم على رواد الأعمال و الابتكارات التي قدموها ، بالاضافة إلى تعريفهم كيف كانت البدايات و ابرام الصفقات و تجاوز العقبات و كيف سلكوا الطريق نحو ادارة المشاريع الناجحة ،
يختلف الأمر كثيراً بالنسبة التعامل مع الأطفال على حسب فئاتهم العمرية ، فالاطفال الذين أقل اعمارهم عن أربع سنوات يمكن تقديم العون للآخرين و دفع المال للحصول على الاشياء او تقديم المكافآت ،
و بالنسبة للمراهقين فمن الممكن الاستفادة من الانترنت لطرح افكارهم مثل البيع على الانترنت او تقديم محتوى جيد على وسائل التواصل الاجتماعي ،