محتويات المقال
أعراض حساسية الربيع
حساسية الربيع
بسبب الزيادة في نشاط الجهاز المناعي قد تحدث الحساسية و ذلك عند التعرض لأنواع معينة من المواد العالقة في الجو و التي تكون بطبيعتها غير ضارة ، و يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها مصدر تهديد و خطورة و يحفز الجسم على إفراز مادة الهستامين و غيرها من المواد الكيميائية المسؤولة عن ظهور أعراض الحساسية
و تظهر هذه الأعراض في فصل معين من فصول السنة و لهذا السبب يطلق على هذا النوع من أنواع الحساسية اسم الحساسية الموسمية “حساسية الربيع”
و في الحقيقة يعتبر فصل الربيع الذي يبدأ في شهر آذار من كل عام هو موسم إنتشار حبوب اللقاح و أبواغ العفن مع النسائم الدافئة و تعتبر من أهم الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بحساسية الربيع
أعراض حساسية الربيع
يوجد العديد من الأعراض التي قد تظهر على الشخص الذي يعاني من حساسية الربيع ، و نذكر من هذه الأعراض ما هو الآتي :
- الإصابة بالعطاس
- الشعور بحطة في الأنف و العين
- وجود هالات سوداء أسفل العينين
- برودة الأطراف على الرغم من إرتفاع درجات الحرارة
- المعاناة الدائمة من سيلان الأنف و تدميع العينين
- الإصابة بالسعال
العوامل التي تحفز حساسية الربيع
هناك العديد من العوامل التي من الممكن أن تسبب في إصابة الشخص لحساسية الربيع ، و نذكر من هذه العوامل ما يلي :
حبوب لقاح الأشجار
الهواء خلال فصل الربيع بحمل حبوب اللقاح الخفيفة و الجافة التي تنتجها الأشجار ، و تعتبر هذه المادة من أكثر المواد المحفزة للإصابة بحساسية الربيع
و بالإعتماد على بعض الأبحاث الأكاديمية الأمريكية للحساسية و الربو و المناعة ، تبين أن هناك بعض الأنواع المعينة من الأشجار المنتشرة حول العالم التي تعد محفزاً شائعاً للإصابة بحساسية الربيع و من هذه الأشجار البلوط و الجوز و العفص المطوي و الحور و القيقب و التامول
أبواغ العفن
من هذه الأبواغ الخميرة و العفن الفطري ،حيث أن هذه المواد تطلق بذور تسمى أبواغ و تنتقل مع الرياح و تنتشر خلال فصل الربيع و بسبب ذلك تساعد في تحفيز اسوأ اعراض للحساسية ، و من هذه الأنواع التي توجد خارج المنزل النوباء و الطوقيات البوغية و التي توجد داخل المنزل البنيسيليوم و الرشاشية
كيفية الوقاية من حساسية الربيع
للوقاية من حساسية الربيع هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكن إتباعها ، و من هذه الطرق نذكر ما يلي :
- الحرص على تنقية المنزل عبر استخدام مرشحات الهواء ، و لكن يجب القول إن مرشحات الهواء الايونية قد لا تكون فعالة في تنقية الهواء و ذلك لأن كمية الهواء التي تدخل الى الجهاز لتنقيتها من المواد العالقة غير كافية لتساعد مرضى الحساسية
- تنظيف المنزل بشكل كبير و الحرص على تكنيسه بشكل مستمر حيث أن ذلك يساعد في التخلص من عوامل الحساسية المختلفة مثل العفن المتجمع في الحمامات و الطوابق السفلية في المنزل
- و يعود ذلك بسبب رطوبة الهواء الشديد خلال فصل الربيع كما و يجدر بالذكر إلى أهمية الحرص على إزالة بيوت العنكبوت التي يتم تكوينها في فصل الشتاء
- الحرص على إبقاء نوافذ المنازل و السيارات مغلقة في فصل الربيع ، لأن الهواء في فصل الربيع يكون محمل بحبوب اللقاح و يدخل إلى المنزل عند فتح المنافذ و يستقر في السجاد و الأثاث و يستمر في تحفيز حدوث الحساسية عند الشخص
- الحرص على الاستحمام و تغيير الملابس و تنظيف الشعر عند الدخول إلى المنزل
- الحذر عند التعامل مع مواد التنظيف المنزلية و الحذر على أن يكون المكان الذي يتم استخدامها فيه جيد التهوية
- تجنب وجود الشخص في الخارج في حال استعمال الأسمدة و المبيدات الحشرية للأشجار و المناطق المجاورة للمنزل ، و في حال كان الشخص لديه حديقة منزلية ينصح باستعانته بشخص آخر ليزيل الأوراق و الأغصان المتجمعة في حديقة المنزل لأن هذه القمامة تعتبر أماكن تجمع العفن و غيرها من المواد التي تحفز الحساسية
- تجنب وجود الشخص خارج المنزل في أيام هبوب الرياح خلال فترة الربيع و خصيصاً في الفترة ما بين منتصف الصباح و منتصف المساء ، و في هذه الفترة تكون نسبة حبوب اللقاح مرتفعة في الهواء و في الحالات الضرورية التي تتطلب الخروج من المنزل يمكن استخدام الوشاح أو قناع الحساسية لتغطية الفم و الأنف
طريقة علاج حساسية الربيع
العلاج المناعي
من الممكن استخدام العلاج المناعي في علاج حساسية الربيع و هذه الطريقة تتمثل بإعطاء المريض جرعة من عوامل التحسس ليتم بعد ذلك زيادة الجرعات بشكل تدريجي حتى يتمكن الجسم من التعامل معها
يعتبر العلاج المناعي من أكثر الطرق الفعالة للتخلص من حساسية الربيع على المدى الطويل ، و لكن في الحقيقة لا يمكن الإعتماد عليها في علاج جميع الأشخاص
العلاج الدوائي
يوجد هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تصرف دون وصفة طبية و تستخدم بطبيعة الحال للتخفيف من أعراض الحساسية و من هذه الأدوية ما يلي :
مضادات الاحتقان
هذه الأدوية تخفف الانتفاخ و الاحتقان و تسبب في انكماش الأوعية الدموية في الممرات ، و الجدير بالذكر أنه تتوفر بعض التركيبات الدوائية التي تتضمن مضادات الاحتقان و مضادات الهيستامين
بخاخات الأنف الستيرويدية
و يكون ذلك مثل : فلوتيكازون و تريامسينولون و بيوديسونيد و هذه البخاخات تعمل على تخفيف الالتهاب
مضادات الهستامين
تعمل هذه الأدوية على تقليل كمية الهيستامين في الجيمغو بالتالي تساعد على التخفيف من الحكة و العطاس
بخاخات مضادات الاحتقان الأنفية
بخاخات الاحتقان الأنفية تساعد على التخفيف من الاحتقان و تساعد على فتح الممرات الأنفية و بشكل أسرع مقارنة بمضادات الاحتقان الفموية
قطرات العين
هذه القطرات تستخدم في تخفيف التدميع و الحكة التي تصيب العين في فترةالحساسية ، و من هذه الأدوية قطرات كيتوتيفين