محتويات المقال
ما هي أسباب ضمور المخيخ ؟
ضمور المخيخ
يوجد أكثر من 14 مليون خلية عصبية في العقل البشري و عشرة أضعاف هذه الخلايا موجودة للتحكم بالأعصاب ، و تكون هذه الأعصاب منقسمة إلى خلايا طرفية و خلايا مركزية
تتكون الخلايا المركزية من المخ و المخيخ و النخاع الشوكي و العصب الدماغي ، و المخيخ هو الجزء الخلفي من الدماغ و هو أصغر حجماً من المخ و وظيفته تنفيذ الأوامر التي يتلقاها من المخ
و يساعد المخيخ على حفظ التوازن و يعتبر ضمور المخيخ مرض وراثي يصيب الدماغ و يؤثر على حركة الجسم و يترافق مع العديد من الأمراض الأخرى مثل الشلل الرعاش بالإضافة إلى العديد من المشاكل التي تؤثر على قدرة المريض على العيش حياة طبيعية
أعراض الإصابة بضمور المخيخ
- الإصابة بالشلل الرعاش
- فقدان التناسق بين الحركات العضلية للذراعين و يسبب ذلك صعوبات في الكتابة ثم فقدان القدرة كلياً
- الشعور بالإكتئاب
- إصابة المريض بالتشنج و هذه الإصابة من العلامات المبكرة لضمور المخيخ
- الإصابة بمرض التصلب
- خلل التوازن أثناء المشي و ذلك يؤدي إلى كثرة السقوط ، و مع تقدم المرض يحتاج المريض إلى استعمال الكرسي المتحرك ثم يفقد القدرة على الحركة
- ضعف أو فقدان الذاكرة
- المعاناة من اضطرابات النوم
- البطء في حركة العينين و عدم القدرة على تحديد المسافات
- عدم القدرة على الحديث بصورة واضحة
- يزداد المريض بصعوبة البلع مع تقدم المرض
أعراض الإصابة بضمور المخيخ عند الأطفال
يوجد بعض الأعراض السريرية الأولية لضمور المخيخ عند الأطفال و نذكر منها ما هو الآتي :
- ظهور حركات بطيئة و غير ثابتة عند الاطفال الرضع
- عدم القدرة على التوازن عند الطفل
- النوبات التشنجية
- بطء الحركة
- اختلال التوازن أثناء المشي و هذا الأمر يعرض الطفل للسقوط
- التحدث لطريقة غريبة و غير واضحة
- التأخر الواضح في نمو الطفل
- فقدان السمع
- اعتلال عضلة القلب
- صعوبة في البلع
- الاعتلال العضلي
- الرنح و هو عبارة عن ضعف التحكم في العضلات
كيف يتم تشخيص ضمور المخيخ عند الأطفال ؟
من الطرق الرئيسية التي يمكن استخدامها لتشخيص هذا المرض هو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ ، و تليه الإختبارات خزعة العضل و دراسة الجهاز العصبي المحيطي ، و يوصي الأطباء بعدد من الفحوصات الضرورية التي تتضمن ما يلي :
- إجراء فحص الجهد المحرض أو الإستجابة المستثارة
- إجراء بعض الإختبارات الجينية
- التحقق من العمليات الأيضية
- فحوصات الدم و التي من الممكن أن تكشف عن وجود بعض الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض
أسباب ضمور المخيخ
- الإدمان في شرب الكحول
- وجود خلل في الجينات الوراثية للإنسان
- التعرض للإصابة بمرض التصلب اللويحي
- اعتلالات الدماغ
- الإصابة بالجلطات و حدوث نقص تروية المخيخ
علاج ضمور المخيخ
في الحقيقة أنه حتى الآن لا يوجد أي دواء شافي بشكل كامل من هذا المرض أو حتى مرض الحبل الشوكي ، و لكن يوجد بعض الأدوية التي من شأنها أن تساعد في تخفيف الأعراض و نذكر منها ما هو الآتي :
- بريميدون : هذا النوع من الدواء يساعد في تخفيف الحركات اللاإرادية بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين حركة المريض و قدرته على التحكم الجيد بالأطراف
- بوسبيرون : يساعد البوسبيرون على تهدئة الأعصاب و يحسن من قدرة المريض على المشي
- تمارين العلاج الطبيعي من الأشياء التي تساعد على تحسن حالة المريض
- يتوفر بعض الأنواع من الأجهزة التي تساعد المرضى على الكتابة بالإضافة إلى تناول وجبات الطعام و العناية بالنظافة الشخصية في حالة إصابة أعصاب الدماغ