الرئيسية صحة وجمال الأوقات المناسبة لشرب الشاي الأخضر

الأوقات المناسبة لشرب الشاي الأخضر

بواسطة amar ali
الشاي الأخضر

أوقات شرب الشاي الأخضر المناسبة

الشاي الأخضر

يعتبر الشاي الأخضر من أكثر المشروبات استهلاكاً على مستوى العالم بعد الماء ، و يستخرج الشاي بأنواعه الأسود و الأخضر و شاي الأولونغ من أوراق الكاميليا الصينية

تعود زراعة شجرة الكاميليا الصينية إلى شرق آسيا و تتم صناعة الشاي الأخضر من الأوراق الغير مخمرة ، حيث يحتوي هذا النوع من الشاي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الفعالة كالبوليفينولات

مضادات الأكسدة بشكل عام تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا و يحتوي الشاي الأخضر على عكس أنواع الشاي الأخرى على مركب كاتيشين بنسب عالية

أفضل أنواع الشاي الأخضر

لا يوجد أي معلومات حول أفضل نوع لهذا الشاي ، حيث تتوفر عدة أنواع منه و من هذه الأنواع شاي لونغ جينغ و يسمى عادةً شاي التنين الجيد و يستخدم هذا النوع في الصين

و يتم استخدام شاي لونغ جينغ بتسخينه بعد قطفه بشكل مباشر للتقليل من عمليات الأكسدة التي تحدث فيه ، بالإضافة لوجود أنواع أخرى مثل الشاي الأخضر الياباني و شاي الماتشا و هذا النوع تجفف أوراقه و تسحق لتصبح ناعمة

الوقت المناسب لشرب الشاي الأخضر

في الحقيقة لا توجد أي دراسات تحدد وقت شرب الشاي الأخضر بشكل دقيق ، و لكن يعود إختيار أوقات شربه إلى الإستفادة منه بشكل أكبر ، و قد يؤثر شربه في الأعراض الجانبية السيئة التي قد يسببها ، حيث يحتوي على مادة الكافيين التي لديها خصائص منبهة و منشطة

و أشارت بعض الدراسات إلى أن إستهلاك مستخلص الشاي الأخضر على المدى الطويل يساعد على تحسين الأداء الرياضي ، كما و قد يساعد تناول هذا المشروب على تعاقي العضلات و يقلل من تلفها بعد أداء التمارين الرياضية عالية الشدة إلا أنه يقلل من ألم العضلات

طريقة تحضير الشاي الأخضر

هناك العديد من الطرق التي نستطيع من خلالها إعداد هذا النوع من الشاي ، و من أفضل الطرق لذلك هي إضافة ملعقة صغيرة من الشاي إلى كوب يحتوي 230 مللي متر من الماء الدافئ بدرجة حرارة تتراوح بين 71 إلى 76 درجة مئوية ،

بعد ذلك ينقع الشاي داخل الماء لمدة لا تزيد عن ثلاثة دقائق و بنقعه مدة أطول قد يؤدي إلى تسرب مادة التانين من الأوراق و هذا يجعل مذاقه مراً ، بالإضافة إلى أن تحضيره بالماء المغلي قد يفقده العديد من المركبات المفيدة للصحة مثل مركبات الكايتشين

و ينصح بتجنب إضافة الحليب أو أي من منتجاته إلى هذا النوع من الشاي و يمكن إضافة الليمون بدلاً منه لتسهيل إمتصاص هذه المركبات

الكميات التي يمكن شربها من الشاي الأخضر

بحسب بعض الدراسات تظهر بعض النتائج المتضاربة حول الكمية المناسبة لهذا المشروب التي يمكن استهلاكها يومياً للحصول على الفوائد الصحية ،

و تُظهر بعض الدراسات بأن شرب كوب واحد يومياً كافي للحصول على الفوائد بينما هناك دراسات أخرى تُظهر إلى أن الجسم بحاجة إلى 5 اكواب أو أكثر يومياً للحصول على الفوائد ،

و الجدير بالذكر أن بعض المختصين أشاروا إلى أن شرب 8 أكواب من الشاي الأخضر يومياً يعد آمنا للأشخاص البالغين ، و يجب الإنتباه عند الأمل الحامل للكميات التي تتناولها من مركب الكافيين فهي تنصح بعدم إستهلاك أكثر من 200 مللي غرام من الكافيين يومياً

الفوائد العامة للشاي الأخضر

يوجد العديد من الفوائد الصحية للشاي الأخضر فهو من المشروبات الغنية التي توفر العديد من الفوائد للصحة ، فهذا النوع من الشاي يعتبر من أقل أنواع الشاي التي تخضع لعمليات المعالجة ، و نذكر من المواد التي يقدم هذا النوع من الشاي كما هو الآتي :

الفيتامينات و المعادن : تدخل المعادن و الفيتامينات بنسبة 5% من تكوين الشاي الأخضر الجاف ، فهو يحتوي على فيتامينات B و فيتامين g و فيتامين H ، بالإضافة إلى معادن الكالسيوم ، و الكروم ، و المنغنيز ، و النحاس ، و الفسفور ، و المغنيسيوم ، و الحديد ، و السيلينيوم ، و الزنك ، و الفلور ، و الصوديوم ، و الكوبالت ، و البوتاسيوم ، و النيكل ، و الألمنيوم

الكافيين : من المواد المتوفرة داخل هذا النوع من الشاي هي الكافيين الذي يمد الجسم باليقظة الذهنية ، و يعتبر الكافيين من محفزات الجهاز العصبي ،

و لكن استهلاك كمية كبيرة من الكافيين يقد يسبب الضرر للجسم ، و لكن هذا النوع من الشاي يحتوي على تركيز قليل منه و هذا يجعله مناسباً لزيادة اليقظة دون حدوث أي آثار جانبية كالقلق و التوتر

مضادات الأكسدة : يحتوي الشاي الأخضر على العديد من المركبات الصحية المضادة للأكسدة كمركبات البوليفينول التي يكون لها دور كبير في تخفيف التهابات الجسم و تقليل خطر الإصابة بالسرطان

و يحتوي على مركبات الكاتيكين الذي يقلل من خطر تكون الجذور الحرة في الجسم و بالتالي حماية الخلايا و الأنسجة من التل

Justty