محتويات المقال
علاج ضربة الشمس
ضربة الشمس
عادةً ما تحدث ضربة الشمس عندما يشعر الشخص بالحر الشديد لفترات طويلة من الوقت ، سواء أكان الشخص يمارس الرياضة أو يمارس أي نوع من الأعمال أو حتى في حالات الجلوس ، و تحدث ضربة الشمس عند إرتفاع حرارة الجسم و عجزه عن تبريد نفسه
و لكن يجب التفريق بين ضربة الشمس و بين الإنهاك الحراري ، فيعرف الإنتهاك الحراري بدرجة حرارة أخف من شربة الشمس و لا يكون خطيراً في معظم الحالات ، و تهدأ الحالة خلال ثلاثين دقيقة فقط أما حالات ضربة الشمس تستلزم الإتصال الفوري بالطوارئ حفاظاً على حياة الإنسان
و يمكن التنبيه إلى أن أكثر الأشخاص عرضةً للإصابة هم الذين تزيد أعمارهم عن الـ 50 عاماً ، بالإضافة إلى الصغار الذين يمارسون الرياضية خصيصاً عند البقاء في درجات الحرارة المرتفعة لفترة طويلة دون ترطيب الجسم من خلال شرب السوائل
أعراض ضربة الشمس
التشنجات العضلية تكون دائماً هي أولى العلامات التي ترافق الإنهاك الحراري أو شربة الشمس ، و فيما يلي سنبين لكم أعراض كل من الإنهاك الحراري و أعراض ضربة الشمس :
الإنهاك الحراري : هذه الأغراض تكون أخف من أعراض ضربة الشمس و تشمل ما يلي :
- الغثيان أو القيء
- إحتمالية الإغماء
- شعور بالضعف العام
- شحوب الجلد و برودته أو رطوبته
- الزيادة في التعرق
- الزيادة في معدل ضربات القلب
ضربة الشمس : يوجد العديد من الأعراض التي تدل على حدوث هذه الحالة و نذكر منها ما هو الآتي :
- الزيادة في سرعة ضربات القلب و في هذه الحالة تكون الحالة قوية
- إحمرار الجلد و زيادة في حرارته بالإضافة للشعور بالرطوبة أو الجفاف
- إرتفاع ظاهر في درجة حرارة الجسم لتصل حتى 39.4 درجة مئوية
- حدوث تغيرات في الوعي و الإدراك و من المحتمل أن تصل إلى فقدان الوعي
علاج ضربة الشمس
الهدف الأول من علاج ضربة الشمس هو خفض درجة الحرارة في الجسم لتصل إلى حدودها الطبيعية ، و ذلك بهدف تجنب الضرر الذي قد يحدث بسبب الحرارة المرتفعة في أعضاء الجسم الرئيسية بنا في ذلك الدماغ ، و يوجد عدة طرق يمكن للطبيب أن يلجأ إليها لخفض حرارة الجسم يمكن التعرف عليها عبر ما يلي :
- لف جسم المصاب ببطانية تبريد خاصة مع إمكانية وضع كمادات الثلج على بعض أجزاء الجسم مثل الإبط و الظهر و الرقبة و أصل الفخذ
- إمكانية غمر المصاب بالماء البارد ، و تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق فاعلية في خفض درجة الحرارة في الجسم في حالات ضربة الشمس ، و كلما كان القيام بهذا الإجراء أسرع كانت فرصة الحفاظ على حياة الشخص و سلامة أعضائه أعلى
- تناول الأدوية التي من الممكن أن يصفها الطبيب للمصاب ليتوقف الإرتعاش الذي من الممكن أن ينجم عن تقنيات التبريد المذكورة كالمرخيات العضلية و من هذه الأدوية البنزوديازيبينات
- استخدام تقنيات التبريد بإستخدام التبخير ، و يتم في هذه الطريقة رش الجسم بالماء البارد بينما يكون الهواء الدافئ مفعلاً فوق المصاب ، و هذا الأمر سيسهم في تبخر الماء عن الجسم و تبريده ، و هذه الطريقة يمكن الإعتماد عليها في حال عدم توفر خيار غمر المصاب بالماء البارد
الوقاية من ضربة الشمس عند الأطفال
هناك العديد من الخطوات التي من الممكن أن نتخذها لحماية الطفل من الإصابات المرتبطة بالحرارة الشديدة و نذكر منها ما يلي :
- تشجيع الطفل على شرب الماء بشكل منتظم و جعل الماء متوفر له بشكل مستمر
- منح الطفل الحمام بالماء البارد عند شعوره بالحرارة أو حتى وضعه في حوض السباحة
- الحرص على إبقاء الطفل في الأماكن المكيفة بالهواء البارد خلال أوقات الحرارة المرتفعة
- تلبيس الطفل ملابس ذات ألوان فاتحة و خفيفة و محدودة بطبقة واحدة ، و يجب أن تكون الملابس مصنوعة من مواد تسمح بتبخر العرق
- الحرص على عدم ترك الطفل في سيارة مغلقة ، فمن الممكن أن تصبح درجة الحرارة داخل السيارة مرتفعة أعلى بكثير عن درجة الحرارة الخارجية
- منح الأطفال وقتاً إضافياً من الراحة عندما يشعرون بالتعب و الإرهاق
- إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر زجاجة حليب إضافية ، سواء أكان الحليب حليب الثدي أو حليب صناعي مع عدم اعدائهم الماء