محتويات المقال
علاج حساسية الدم
حساسية الدم
جهاز المناعة وظيفته حماية جسم الإنسان و الحفاظ عليه ، حيث أن هذا الجهاز ينتج الأجسام المضادة التي تحمي الجسم من الأجسام الغريبة الداخلة إليه ،
مصطلح الحساسية يطلق على ردة فعل جهاز المناعة لهذه المواد الغريبة و المتطفلة ، و تختلف شدة هذه الحساسية من شخص لآخر و من الممكن أن تصيب جسم الإنسان بالعديد من الأشكال المختلفة ،
و من الممكن أن تكون على شكل حساسية البشرة أو حساسية الدم أو على شكل حساسية الجيوب الأنفية ،
تتفاوت الحساسية في درجة شدتها و خطورتها و منها ما هو خفيف التأثير و منها المتوسط و منها الشديد الذي يؤدي إلى الوفاة
أعراض حساسية الدم
حساسية الدم تتفاوت أعراضها و شدتها من شخص إلى آخر ، و هناك العديد من الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بحساسية الدم ، و نذكر من هذه الأعراض ما هو الآتي :
- الشعور بالدوران الذي يصاحبه الإسهال و القيء ،
- ظهور الحكة الشديدة في الجلد و التهاب الحلق و إحتقان الأنف و الحرقة في العينين و ظهور بقع حمراء على الجلد
- ظهور بعض الإنتفاخات في الوجه و حول اللسان و حول العينين
- ظهور آلام شديدة في منطقة البطن و الشعور بضيق الصدر و الصعوبة في التنفس و الزيادة في ضربات القلب
- الشعور بآلام الحلق و الصعوبة في التنفس و صعوبة إبتلاع الطعام
إختبارات حساسية الدم
تعتبر إختبارات حساسية الدم من أشهر الطرق أماناً لمعرفة المسببات للحساسية للأشخاص الذين يعانون من ردود فعل تحسسية مجهولة المسببات ، و من أنواع الإختبارات نذكر ما يلي :
إختبارات الجلد للحساسية
تعتبر من أكثر أنواع الإختبارات شيوعاً للحساسية ، حيث يتم في هذا النوع وضع كمية صغيرة من المواد الشائعة بإثارتها للحساسية على الجلد ، و عادةً ما يتم وضعها على الظهر أو الذراع
و يقوم بعد ذلك مقدم الرعاية الصحية بعمل خدوش أو وخز في الجلد ، و في حال ظهور إنتفاخ أو تورم في الجلد بعد 15 دقيقة فعندها تكون المادة مسببة لحساسية الدم للشخص الخاضع للإختبار
إختبارات الحقن داخل الأدمة
هذا النوع من الإختبارات يعتبر أدق من إختبارات الجلد العادية ، و يمكن استخدامها في حال عدم الحصول على نتيجة حاسمة من إختبارات الجلد ،
و يكون هذا الإختبار بحقن كمية صغيرة من مسببات الحساسية المشتبه بها تحت سطح الجلد و بمرور 20 دقيقة يتم فحص المنطقة لمعرفة رد الفعل في نفس الموقع
و في حال أن الشخص كان يعاني من حساسية الدم بسبب المادة المحقونة داعل الأدمة سيظهر إنتفاخ و إحمرار في الجلد يشبه خلية النحل الصغيرة
إختبارات الدم
يتم في هذا الإختبار سحب الدم و إجراء الإختبار عليه ، و يتم بعد ذلك إجراء قياس لوجود الأجسام المضادة للأطعمة التي تسبب الحساسية ،
إختبارات تحدي الطعام
يستخدم الطبيب هذا النوع من الإختبارات عندما يشتبه بوجود حساسية عند الشخص من نوع معين من الطعام أو حتى نوع من أنواع الأدوية ،
حيث يقوم المصاب بتناول أو إستنشاق كمية صغيرة من المادة المشتبه بتسببها للحساسية تحت إشراف مباشر من الطبيب ، و يتم بعد ذلك مراقبة الشخص لتحديد ما إذا كان الطعام أو الدواء الذي يتم اختباره مسبباً للحساسية
و تتضمن معظم هذه الإختبارات فترة زمنية تتراوح ما بين 2 إلى 3 ساعات لتناول جرعات لطعام المطلوبة ، ثم تليها ساعتان من ملاحظة الطبيب و في حال حدث ردة فعل تحسسي في هذه الفترة يكون قد تم تأكيد الحالة التحسسية
علاج حساسية الدم
في حال الشعور بأعراض الإصابة بحساسية الدم يجب على المصاب أن يتوجه فوراً إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة ،
و يختار الطبيب طريقة العلاج بناءً على النتائج التي تظهر من الفحوصات الطبية اللازمة ليختار الطبيب طريقة العلاج ،
و يوجد العديد من العلاجات التي تستخدم للحد من حالات حساسية الدم و نذكر منها ما يلي :
- الأدوية و العلاجات الطبية المناسبة التي تساعد على تخفيف حدة الأعراض و علاجها و بالطبع تكون موصوفة من قبل الطبيب
- تناول الغذاء الصحي الغني بالعناصر الغذائية المهمة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان
- الإبتعاد عن كل ما هو مسبب للحساسية فالوقاية هي خير علاج لحساسية الدم
- تناول بعض الأنواع من علاجات تقوية المناعة التي يمكن أن يصفها الطبيب للمصاب
- عدم التعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع أو حتى استخدام واقٍ من أشعة الشمس
- الإستعانة بعلاج الحساسية بطب الأعشاب و الذي يعتمد بالدرجة الأولى على بعض الأعشاب مثل الحنكة و الزنجبيل و القراص و عشبة الخطمي
- استخدام بعض المراهم التي تكون خاصة بعلاج تهيج الجلد و التي تحتوي على مادة الجليسرين و الزنك ، بالإضافة لمحاولة الإبتعاد قدر الإمكان عن كل مايزيد التهيج مثل الكريمات و العطور