محتويات المقال
أضرار العادة السرية
العادة السرية
تعرف العادة السرية أو الإستمناء بالتحفيز البدوي للأعضاء التناسلية الذكرية و الإنسوية حتى الوصول إلى النشوة الجنسية دون الإتصال مع شريك آخر ، و في الغالب تنتشر هذه العادة عند المراهقين و الشباب و عند البعض من كبار السن أيضاً ،
و لكن لا تعتبر هذه العادة صحية بل لها العديد من الأعراض التي تنعكس سلباً على القائم بها ، و في هذا المقال سنشرح أضرار العادة السرية و فوائدها و الأسباب التي تؤدي إليها
أسباب الإقبال على العادة السرية
تعتبر العادة السرية من أحد السلوكيات الشائعة عبر مختلف الأعمار و تعود أسباب هذه العادة و اللجوء إليها لتخفيف التوتر الجنسي و الحصول على المتعة الجنسية ،
و يعتبر الكثير من الأشخاص بأن هذه العادة بديلة عن ممارسة الجنس و ذلك لأسباب تختلف من شخص إلى آخر مثل تجنب الحمل أو تجنب الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس أو حتى عدم وجود شريك من الجنس الآخر
و يمكن أن تمارس عادة الإستمناء أيضاً بغاية الحصول على بعض العينات من المني لإجراء بعض التحاليل التي تعالج و تفحص الخصوبة
طرق ممارسة العادة السرية
قد تختلف طرق ممارسة العادة السرية من شخص لآخر و لكن بشكل عام تكون ممارسة هذه العادة لكلا الجنسين إما من خلال الحك أو الضغط على المنطقة الحساسة أو الأعضاء التناسلية
و يمكن القول إن إختلاف القيام بالإستمناء يعود إلى تفضيلات الشخص و إلى المناطق التي توصل الشخص إلى الرعشة الجنسية عند تفعيلها كالمنطقة المحيطة بالمهبل عند النساء أو حتى داخل المهبل
أضرار العادة السرية
يظن الكثير من الناس أن الإستمناء لها الكثير من الأضرار و التي تسبب بالبرود الجنسي و التعرض لبعض المشاكل التناسلية ، و لكن يمكن القول أن ممارسة هذه العادة يعتبر آمناً في حال ممارستها بشكل معتدل ،
و لكن قد يسبب الإدمان و الإفراط في ممارستها إلى ظهور بعض المضاعفات التي قد تؤثر على الشخص ، و نذكر من هذه الأضرار و المضاعفات ما هو الآتي :
تهيج الجلد في المنطقة التناسلية
قد يحدث تهيج للجلد بسبب ممارسة عادة الإستمناء بشكل مفرط نتيجة الإحتكاك و خصيصاً في حال عدم استخدام المعلقات ، و لكن يستخدم الكثير من الأشخاص التزييت لمنع حدوث هذا التهيج
مضاعفات نفسية و عصبية
تؤدي العادة السرية إلى الشعور بالذنب و إنعدام الثقة بالنفس و الإحساس بالنقص و الخجل و الإنطواء
فوائد العادة السرية
العديد من الدوائر الصحية النفسية تعتقد بأن ممارسة العادة السرية أو الإستمناء بشكل معتدل يقدم العديد من الفوائد الصحية و النفسية ، و نذكر لكم من هذه الفوائد ما يلي :
- الحماية من خطر الإصابة من بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل من خلال ممارسة الجنس
- تحفيز عملية الإستمتاع الجنسي الذاتي و التي تعتبر إحدى الأسس العلاجية خصيصاً في حالات البرود الجنسي لدى النساء ، و حل مشاكل عدم القدرة على الإنتصاب أو القذف المبكر أو العجز الجنسي عند الذكور
- تساهم العادة السرية في الحصول على السائل المنوي للإجراءات الإنجابية كالتلقيح الصناعي ، و من الممكن تعيين غرفة خاصة ليتمكن الشخص من إنتاج السائل المنوي عبر العادة السرية و استخدامه في علاج العقم
- التخفيف من الإكتئاب و إرتفاع إحساس الثقة بالنفس
التخلص من العادة السرية
يمكن القول أن إمكانية الإقلاع و التخلص من الإستمناء يعتمد بشكل أساسي على أمرين مهمين و الأمرين هما :
الإرادة
حتى يتمكن الشخص من الإقلاع عن هذه العادة و الإبتعاد عنها يحتاج إلى الإرادة فقط ، حيث أن تناول الأدوية للتخلص من العادة السرية يمكن أن يضر أكثر من نفعه ،
و لهذا الأمر ينصح الكثير من المختصين بممارسة هواية جديدة كممارسة الرياضة أو المطالعة أو غيرها من الممارسات و الهوايات التي قد تشغل الوقت و التفكير عن الإستمناء
مراجعة طبيب مختص
في حالات الإدمان على ممارسة هذه العادة قد يحتاج الأمر إلى مراجعة طبيب نفسي مختص ، حيث أن جلسات الحوار مع الطبيب تساعد على تحويل طاقات الشخص و رغباته بطاقة تعود عليه بالفائدة و مساعدته على التخلص التدريجي من الإستمناء
متى يعود الجسم لطبيعته بعد الإقلاع عن العادة السرية ؟
عند الإقلاع عن الإستمناء يمكن التخلص من آثار الإدمان ، و يعود بعد ذلك الجسم لحالته الطبيعية و يكون ذلك ما قبل الإفراط في هذه الممارسات و البدء في التوقف عنها ،
كما و يساهم الحرص على التغذية الجيد و الرياضة المنتظمة و تجنب المثيرات الجنسية و الإلتزام في غض البصر و الإبتعاد عن الإختلاط و ممارسة الهوايات بشكل منتظم في عودة الجسم لحالته الطبيعية من حيث القوة و الراحة الذهنية و الجسدية
و لكن يصعب تحديد المدة الكافية للإقلاع عن العادة السرية فالأمر يختلف من شخص لآخر و حسب الإفراط المسبق لهذه العادة و طبيعية الجسم و سلامته و بالتالي لا يوجد وقت محدد لذلك