محتويات المقال
ما هو علاج أكياس المبيض ؟
أكياس المبيض
عادةً ما تختفي أكياس المبيض أو الكيسة المبيضية خلال عدة أشهر دون الحاجة إلى أي علاج ، و لكن في بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى استخدام العلاج و يعتمد ذلك على عدة عوامل مختلفة
و من هذه العوامل مصاحبة الكيسات للأعراض و حجم و شكل الكبسة المبيضية بالإضافة إلى سن المرأة المصابة و حالة الطمث لدى المرأة ، و من الخيارات العلاجية التي يمكن إتباعها في علاج أكياس المبيض نذكر ما يلي :
الإنتظار و مراقبة الحالة
ذكرنا سابقاً أن أكياس المبيض تختفي تلقائياً خلال عدة أشهر ، و لهذا الأمر قد يكتفي الطبيب فقط بمراقبة تطور الكبير عبر التصوير الدوري بالموجات الفوق الصوتية ،
و بتبع الطبيب أساليب المراقبة باجراء تحليل CA 125 من أجل التحقق من التغيرات التي قد تطرأ عليها ، و الطبيب يتبع ذلك في حالات الكيسات الصغيرة و الكيسات الوظيفية التي لا تتجاوز بحجمها 2-5 سم و في حال عدم دخول المرأة في مرحلة انقطاع الطمث
المراقبة قبل انقطاع الطمث
في هذه المرحلة تتسمن الطريقة مراقبة الأعراض المصاحبة لأكياس المبيض كالألم و الضغط في منطقة الحوض ، بالإضافة إلى إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية بعد التشخيص لما يقارب الـ 6-8 اسابيع ،
و عند عدم ملاحظة الطبيب بوجود أي تغيير يقوم الطبيب بتكرير إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية بشكل دوري حتى يتمكن من التأكد من عدم زيادة حجم الكيس ،
المراقبة بعد إنقطاع الطمث
يعتمد الطبيب في هذه الطريقة على المراقبة و الإنتظار النساء اللواتي يعانين من تشكل الكيس بعد إنقطاع الطمث على شكل الكيس ، حيث لا يجب أن يدل مظهرها على تشكل كيس سرطاني
و يقوم الطبيب أيضاً بالإستناد على نتائج تحليل CA 125 مع التصوير بالموجات فوق الصوتية ، و هذه الاختبارات يجب أن تكرر كل 3-6 أشهر لمدة عام كامل أو حتى تختفي أكياس المبيض
و عند ملاحظة الطبيب تغير شكل الكيس أو إرتفاع نسبة تحليل CA 125 فعند ذلك سينصح الطبيب بإستئصال الكيسة المبيضية جراحياً ، و من الممكن أيضاً أن تختفي أكياس المبيض دون أي عمل جراحي في مرحلة ما بعد إنقطاع الطمث
علاج أكياس المبيض دوائياً
مسكنات الألم
من الممكن أستعمال بعض الأنوع من مسكنات الألم و مضادات الإلتهاب للتخلص من أكياس المبيض ، و منها الآيبوبروفين لتخفيف الألم في منطقة الحوض ، بالإضافة إلى المسكنات الناركوتية التي تساعد في تخفيف الألم الشديد الناتج عن الكيسة المبيضية في بعض الحالات
حبوب منع الحمل
في حال تكرر ظهور الكيسات الوظيفية ينصح الطبيب حبوب منع الحمل ، حيث تعمل هذه الحبوب على الحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض ، و تعمل على تثبيط عملية الإباضة و إنتاج الهرمونات من المبيضين ،
و هذا الأمر بالطبع يمنع من تشكل أكياس المبيض في الغالب ، و يجد الإشارة إلى أن حبوب منع الحمل لا تساعد على تقلص الكيسات المبيضية التي تشكلت في السابق
علاج أكياس المبيض جراحياً
الهدف من الجراحة
هناك العديد من الأسباب التي من شأنها أن تستدعي الطبيب القيام بإستئصال أكياس المبيض ، و من هذه الأسباب نذكر لكم ما يلي :
- ازالة الشكل من الإصابة بسرطان المبيض
- تأكيد تشخيص الإصابة بكيسة المبيضية
- التخلص من الضغط على المثانة
- الكشف عن نوع الكيسة المبيضية و إزالة الشكل بإحتمال تشكل الاكياس السرطانية
دواعي إجراء العملية الجراحية
يوجد أسباب عديدة تستدعي الطبيب لإجراء عمل جراحي لإستئصال أكياس المبيض ، و من هذه الأسباب ما يلي :
- تشكل كيس كبير الحجم يتراوح حجمه بين الـ 5-10 سم و هذا يؤدي إلى إرتفاع إمكانية الحاجة لاجراء عمل جراحي
- حصول تمزق أو التواء قي الكيسات المبيضية أو أنها تسبب الألم أو الضغط المتواصل
- دخول المرأة ضمن مرحلة إنقطاع الطمث او مرحلة قريبة منها
- التعرض للإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي و الرغبة بتحسين الخصوبة و زيادة فرص الحمل من خلال إستئصال الكيسة المبيضية
- إرتفاع خطر الإصابة بالكيسة السرطانية بناء على نتائج الإختبارات التصويرية
- مراقبة أكياس المبيض لفترة طويلة عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية و عدم ملاحظة ظهور أي تغير على شكل الاكياس أو شفائها
نصائح لتخفيف أعراض أكياس المبيض
يتوفر مجموعة من النصائح التي من الممكن تقديمها للمرأة المصابة بأكياس المبيض و ذلك للمساعدة من تخفيف الأعراض و نذكر من هذه النصائح ما هو الآتي :
- اللجوء إلى الكمادات الحارة التي تساعد في إسترخاء العضلات و التخفيف من التشنج ،
- الإبتعاد عن ممارسة الأنشطة الشاقة قبل ملاحظة المرأة تقلص حجم الكبسة المبيضية و ذلك من أجل الوقاية من الإصابة بالتواء المبيض
- محاولة تفريغ المثانة من خلال التبول بمجرد الشعور بالرغبة في ذلك
- الحرص على تجنب الإصابة بالإمساك للحد من الإضطرابات و الإنزعاجات في منطقة الحوض
- تخفيف تشنج العضلات و التخفيف من القلق النفسي عبر تناول أنواع من الأعشاب مثل البابونج و الشاي و التوت و النعناع