محتويات المقال
إيقاف النزيف بعد خلع الضرس
خلع الضرس
خلع الضرس يعتبر من العمليات الطبية التي يتم من خلالها خلع الأضراس و الأسنان و التخلص منها ، و يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى خلعها من الفم ،
في هذا المقال سنتحدث عن أهم أسباب خلع الضرس و الخطوات التي يمكن إتباعها للتمكن من إيقاف النزيف للعديد من الأشخاص بعد خلع الأضراس
أسباب خلع الضرس
تضرر الأضراس يعتبر السبب الرئيسي للإقبال على هذه العملية مثل تعرضه للتسوس أو للكسر بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى ، و نذكر لكم من أسباب خلع الضرس ما يلي :
- وجود أضراس زائدة سواء أكانت دائمة أو مؤقتة و خصيصاً التي تسبب عيوباً وظيفية أو تجميلية ،
- تعرض الضرس للتسوس أو للإلتهاب الشديد ، و على الرغم من تراجع نسبة الأشخاص الذين تتعرض أسنانهم للتسوس إلا أن هذه المشكلة تبقى الأكثر شيوعاً
- التأخر في سقوط الأضراس المؤقتة عن موعدها ، و بتأخرها تعيق ظهور الأضراس الدائمة
- يتم قلعة الأضراس أيضاً اثناء تركيب أجهزة التقوين للأضراس
- و قوع الضرس خلال حط الكسر أو حتى بسبب تعرضه للكسر
- الإصابة بأحد أمراض و مشاكل اللثة و تحديداً تلك التي تؤثر على أنسجة الأضراس و هياكلها العظمية الداعمة لها
إيقاف النزيف بعد خلع الضرس
في الكثير من الأحيان يؤدي خلع الضرس إلى حدوث نزيف ، و بالتالي يبدأ المصاب في البحث عن وسائل و طرق تساعده على إيقاف النزيف ، و سنقدم فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعد على ذلك و من أهمها ما يلي :
- تناول المشروبات و الأطعمة الطريقة التي تحتوي على كميات كبيرة من البروتينات
- الضغط على مكان الضرس بإستخدام قطعة من الشاش لبضع ساعات بعد الإنتهاء من الجراحة ، كنا و يجب علينا تجنب بالمضمضة أو البصق بقية اليوم لأن هذه العادات تحفز عملية النزيف
- الحرص على الإبتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية الشديدة و التي تحتاج لجهد و حركة خلال الـ 24 ساعة الأولى
- وضع كمادات من الماء البارد أو الثلج حول الرأس
- الإبتعاد عن غسل الفم أو إستخدام فرشاة الأسنان خلال 12 ساعة بعد خلع الضرس
- القيام بأخذ قسط كافٍ من الراحة و النوم ، و في هذه الحالة ينصح بالنوم لفترة لا أقل عن 10 ساعات في الأيام الأولى بعد خلع الضرس
- الإكثار من تناول الماء بالإضافة لعصير الفواكه الطازجة
مخاطر خلع الضرس
هذه المخاطر بعد خلع الضرس غير مألوفة الحدوث في معظم الأحيان و لكنا على الرغم من ذلك ممكنة الحدوث ، و نذكر من هذه المخاطر ما يلي :
- حدوث تلف بالأعصاب
- رضوض أو إنتفاخ في مكان الخلع
- البطء في التئام الجرح
- التهاب مكان الضرس المخلوع
- الإستمرار في نظيف الدم بعد الخلع لعدة ساعات
- إصابة الأسنان أو الحشوات المجاورة
- الشعور بالألم في مكان حقن إبرة المخدر
حالات مرضية يجب مراعاتها عند خلع الضرس
في الأحوال العادية خلع الضرس يعد من الإجراءات الجراحبة الأمنة ، و لكن يوجد العديد من الحالات المرضية التي يجب على المريض إخبار الطبيب بها قبل الإقبال على الجراحة ،
فجراحة خلع الاضراس تسمح للبكتيريا الضارة بالدخول إلى مجرى الدم و في هذه الحالة هناك فرصة كبيرة لإرتفاع نسبة الإصابة بالإلتهاب الشديد ، و من الحالات المرضية التي يجب على المريض أن يخبر الطبيب بها قبل إجراء الجراحة ما يلي :
- الإصابة بتشمع الكبد
- أمراض القلب الخلقية
- الإصابة السابقة بمرض التهاب الشغاف البكتيري
- التلف في صمامات القلب أو في الصمامات الصناعية
- المفاصل الصناعية
- الإنخفاض في أداء الجهاز المناعي في الجسم
دواعي الاتصال بالطبيب
بعد الإنتهاء من عملية خلع الضرس من الطبيعي جداً أن يشعر المريض بالألم و خصيصاً بعد زوال مفعول المخدر ، و يجب على المريض هنا توقع ظهور بعض الإنتفاخات في مكان الضرس المخلوع و خروج بقايا الدم ،
و على الرغم من ذلك إلا أن إستمرار الألم أو نزيف الدم الشديد لمدة تفوق الـ 4 ساعات يستوجب الإتصال بالطبيب ،
و يجب على المريض أيضاً الإتصال بالطبيب في حال التعرض للإلتهاب و القشعريرة أو الغثيان و القيء أو حتى ألم الصدر و ضيق التنفس ،
يجب على المريض أن يعرف أن مرحلة الإلتئام البدائية قد تستغرق أسبوع أو إسبوعين حتى يبدأ نمو العظم و الأنسجة مكان السن المخلوع