غضب و تضحية و شراسة . . . كريستيانو رونالدو اصبح القائد الفعلي النصر

كريستيانو رونالدو قاد فريقه لتحقيق فوز مهم و صعب

في المباراة الأخيرة لنادي النصر السعودية امام نادي التعاون ، كان بمثابة مفترق طرق في مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ناديه النصر “العالمي” ، فما قبل المباراة كان شيئاً و ما بعدها شيئاً آخر و سيكون مختلف بشكل مغاير تماماً

كل من تابع المباراة بين النصر و التعاون التي اقيمت على ملعب مرسول بارك ازال جميع الشكوك حول عقد رونالدو و مستقبله مع النادي السعودي ،

فبعد مشاهدة المباراة زالت جميع المخاوف التي كان حول ان رونالدو عبارة عن موظف يتقاضى راتباً خرافياً و هو باجازة مدفوعة الاجر في الملكة العربية السعودية

لكن الحقيقة ان كريستيانو رونالدو اصبح القائد الفعلي لنادي النصر و اصبح هو بطل الفريق ، و على الرغم من انه لم يتمكن من التسجيل في المباراة الأخيرة لكنه تمكنت من صناعة هدفي الفوز لفريقه في تلك المباراة ، و لكن لم يكن لقب رونالدو الجديد بانه البطل الفعلي النصر وراء ذلك

الاهم من صناعة رونالدو للهدفين هو ظهوره بالروح القتالية و الحماس الكبير طيلة المباراة بالاضافة لتحمله المسؤولية طوال الـ 90 دقيقة ،

ظهر عدة مشاهد النجم البرتغالي داخل ملعب مرسول بارك ستظل عالقةً في اذهان مشجعي النادي العالمي ، و بدأت الاندية الأخرى المنافسة بالخوف من تألق النجم الاسطوري كريستيانو رونالدو

نجم مانشستر بونايتد و ريال مدريد و يوفنتوس السابق صاحب الـ 37 عام كان يتواجد في الأمام طيلة فترة الشوط الأول ، و تمكنت من صناعة الهدف الأول لعيد الرحمن غريب من نفس المنطقة

و لكنه سرعان ما وجد نفسه منعزلاً بسبب الضغط الكبير الذي شكله نادي التعاون عاد الى الخلف لمساندة رفاقه في الشوط الثاني و بدأ في تحمل مسؤولية بناء الهجمات

و من اكثر المشاهدة التي آثار دهشة الجميع هو غضبه الشديد على الحكم في نهاية السقوط الأول لعدم احتسابه رحلة جزاء لمصلحة فريقه ،

و هذا الغضب يدل ان اللاعب اتى إلى المملكة البحث عن الالقاب بخوض تحدي جديد و ليس من أجل قضاء فترة نهاية الخدمة

الهدف الثاني النادي النصر سيبقى مشهداً عالقاً في اذهان الجماهير ، حيث لا يمكن انكار الضغط الكبير الذي وضعه رونالدو على الحكم ، و هنا لا نتحدث عن صحة الهدف من عدمه حيث اختلف على ذلك الهدف الجميع ،

و لكنها هنا نتحدث عن القديمة الكبيرة لرونالدو التي تمكن من خلالها التأثير على أصنع القرار حكم البقاء ، و هذا الأمر عادي بطبيعة الحال و ينعكس ذلك على القديمة الكبيرة النجوم الكبار و هذا احد اسباب تكلفتهم الباهظة

و في المشهد الاخير الذي اصبحت ان كريستيانو رونالدو لم يحمل شارة القيادة على انها شرفية بل على انها تكليف و مسؤولية كبيرة على عاتقه ، و لا حظنا ذلك عندما طلب من زملائه تحية الجماهير بعد انتهاء المباراة ،

و بعض الجماهير التي حضرت البقاء من المدرجات وصف تصرف رونالدو باجبار اللاعبين على تحية الجمهور ، و هذا التصرف يدل على رد الدين الجماعية المتعطشة على دعمهم المتواصل طوال البقاء الصعب ،

ما ظهر به رونالدو من تعابيير الوجه و تصرفاته خلال المباراة و الحماس و الغضب الذي لعب دور كبير في المحافظة على حماس زملائه ،

يعتبر درساً لجميع اللاعبين الشباب في المملكة العربية السعودية و هذا من اهداف التعاقد مع الدون ، ليرة الجميع كيف ياصرف النجم الكبير في المباريات الصعب و الحاسمة

بخلاصة الحديث تقول ان رونالدو اليوم يستحق التحية و يستحق أيضاً ان يمنح حقه بشكل كامل ، كما و يستحق الاعتذار من كل من قام بانتقاد قدومه إلى الدوري السعودي و الذين فسروا قدونه بحثاً عن المال و الراحة

فقد اثبت رونالدو اليوم حقيقةً بانه رجل التحديات و رجل المسؤولية الكبيرة ، و اعتباراً من هذه المباراة الحاسمة و القوية يمكن القول بأن عند رونالدو الجديد في الدوري السعودي قد بدأ ،