نجوم عدة عانوا بعد عودتهم الى فرقهم السابقة

رأينا العديد من نجوم كرة القدم استمروا لفترة طويلة مع انديتهم ما زاد من شهرتهم و شعبيتهم لدى جماهير فرقهم ،

و قد يدفعهم الاحتراف للانتقال الى فريق آخر و خوض تجربة جديدة و هذا الامر رأيناه عند العديد من نجوم المستديرة ، بإستثناء قلة من النجوم الذين رفضوا الانتقال عن فرقهم مقابل المال او مقال خوض تجربة جديدة ،

و يوجد العديد من النجوم البارزين و بعد خوض العديد من التجارب الاحترافية في اندية القارة العجوز رأيناهم يعودون في نهاية المطاف الى النادي الذي انطلقوا منه و زاع سيطهم بسببه ، و لكن للاسف لم تكن عودتهم مثمرة و مكللة بالنجاح مثل بداياتهم ،

نقوم من خلال التالي بذكر ابرز الاسماء التي رأيناها تتلألأ في سماء الكرة الاوربية و العالمية ، و الذي عادوا الى فرقهم السابقة و لكن دون تحقيق اي مكاسب

كرستيانو رونالدو

لاعب و نجم الفريق الانكليزي مانشستر يونايتد و احد ابرز اساطير كرة القدم البرتغالي كريستانو رونالدو ،

حيث عاد صاروخ ماديرا كما يطلع عليه عشاقه او الدون في بداية الموسم الحالي الى فرقه الذي سبق و ان لعب له و هو نادي الشياطين الحمر مانشستر يونايتد ، و ذلك بعد ان قضى العديد من المواسم و حقق الكثير من الالقاب و البطولات خارج اسوار الاولد ترافورد في ملاعب ريال مدريد و يوفنتوس ،

و بعد ان مر مانشستر يونايتد باوقات عصيبة و احتاج لنجمه السابق رونالدو ليعود الدون و يحمل معه العديد من الطموحات و الامنيات للمنافسة مرة اخرى على الالقاب المحلية و القارية ،

و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لان فريق الشياطين الحمر دخل في سلسلة حزائم متكررة و بأداء لا يليق بتاريخ هذا الفريق الكبير ليخرج من المنافسة على جميع الالقاب الممكنة حتى و ربمى يخسر مقعده الاوربي الموسم القادم في دوري ابطال اوروبا ،

و بذلك يكون قرار عودة البرتغالي كريستانو رونالدو الى قلعة الاولد ترافورد قرار غير صائب و ربما يندم عليها الدون مستقبلاً و بات من شيه المؤكد مغادرة الدون فرقه بعد نهاية الموسم الحالي ،

روميلو لوكاكو

احد ابرز المهاجمين في الدوري الانكليزي الممتاز حالياً و نجم نادي تشلسي اللندني و انتر ميلانو السابق البلجيكي روميلو لوكاكو ،

فعندما قرر النجم البلجيكي الانتقال و العودة من النادي الايطالي انتر ميلانو الى فريقه السابق تشلسي بداية الموسم الحالي كان من اسوء القرارات المتخذة على الاطلاق

فبعد ان قام توماس توخيل بشرائه بمبلغ 113 مليون يورو ظن الجميع بان المدرب تمكن من جلب القوة الضاربة للفريق التي من خلالها سيحتل القارة العجوز ،

و لكن التوقعات كان عكس ذلك تماماً ، نسبةً للمردود الذي ظهر عليه البلجيكي في هذا الموسم ، و ذلك بظهور بعض المشاكل بينه و بين المدرب و ادارة الفريق عندما صرت بالحنين الى اسوار انتر ميلانو الايطالي ،

فيليبي كوتينيو

لاعب وسط ميداني نادي استون فيلا الحالي و لاعب ناديي برشلونة و ليفربول سابقاً البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي ظهر بمستويات مميزة في العديد من الملاعب الاوربية ،

حيث خرج صانع الالعاب البرازيلي كوتينيو في عام 2019 من ناديه برشلونة الى العملاق الالماني بايرن ميونخ على سبيل الاعارة ، حيث كانت فترة مميزة قضاها اللاعب مع عملاق المانيا ،

و في حال انتهاء مدة الاعارة و عودة البرازيلي الى النادي الكتلوني ظنت جماعير البلاوغرانا بان ابنهم البار سيعود عليهم بالاداء الرائع و سيعطيعم كل ما يملك من المواهب ،

و لكن لم يأتي كوتينيو بالذي كان متوقع منه ، ليقدم مستويات متواضعة على اثرها خرج من الدوري الاسباني متجهاً الى البريميرليغ الذي ذاع سيطه منه و كان سبباً في شهرته عبر بوابة الريدز ليفربول ، لينتقل الى نادي استون فيلا

بول بوغبا

نجم مانشستر ستي الانكليزي و احد اقوى الصفقات الموقعة هذا الموسم للشياطين الحمر ، حيث تكلف النادي 105 مليون يورو لاعادة اللاعب من النادي الايطالي يوفنتوس

جماهير اليونايتد كان تنتظر المثير من عودة الفرنسي بوغبا بعد الاداء الكبير الذي ظهر به النجم في الملاعب الايطالية ،

لكن و للاسف لم تكن عودته بطموحات و امنيات جماهير اليونايتيد الغفيرة ، و كانت عودته الى اسوار الاولد ترافورد خطوة الى الوراء في مسيرته المميزة

و في هذا الموسم بدا بول بوغبا لاعباً متواضعاً يغيب عن الملاعب كثيراً بسبب الاصابات ، و عند مشاركته في المباريات لا يظهر بمستويات ثابتة ،

جاريث بيل

جناح نادي ريال مدريد الاسباني و منتخب ويلز المخضرم جاريث بيل الذي تحوم حوله العديد من علامات الاستفهام عن المستويات المنخفضة التي يقدمها في الاونة الاخيرة ،

بعد ان ظهر بمواسم مميزة و مدهشة مع العملاق الاسباني ريال مدريد و كان له الاثر الكبير في تحقيق اللقب العاشر من دوري ابطال اوروبا و كان رجل نهائي كييف ضد ليفربول بتسجيله ثنائية و سحمه اللقب ،

تراجع مستوى الويلزي بشكل كبير و تصاعدة حدة المشاكل بينخ و بين الادارة و الجماهير ، فذهب بيل معاراً الى ناديه السابق توتنهام الانجليزي ،

حيث تمطن الويلزي من قضاء فترات مميزة مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان يدرب توتنهام آنذاك ،

و في حال انتهاء مدة اعارته و عوده الى صفوف الميرنغي لم يقدم بيل اي تأثير يذكر على تشكيل الايطالي كارلو انشيلوتي ، حيث قام المدرب باشراكه في 7 مباريات فقط سجل من خلالها هدف وحيد ،

انطوان غريزمان

الحائز على لقب كأس العالم 2018 مع منتخب بلاده فرنسا و نجم نادي اتلتيكو مدريد الحالي انطوان غريزمان ، لاعب برشلونة المعار الى نادي العاصمة الاسبانية ريال مدريد

خرج الفرنسي من اسوار ملعب الكامب نو بعد فترة لم يقدم او يحقق فيها اي نجاح فردي يذكر ،

و في الاساس و بعد الصفقة المفاجئة مع نادي برشلونة ظنت جماهير البلاوغرانا بانه سيعوض رحيل الارجنتيني ليونيل ميسي بحمله الفريق هجومياً ،

و لكن الفرنسي اختار الخروج من الفريق و العودة الى الروخي بلانكوس ، ليقدم تجربة متواضعة شارك من خلالها في 35 مباراة سجل فيها 8 اهداف و صنع 5 تمريرات حاسمة