محتويات المقال
الأنفلونزا (نزلات البرد) في الشتاء و 10 طرق للتخلص والوقاية منها
مع قدوم فصل الشتاء يعاني ملايين البشر في العالم من
الأنفلونزا (نزلات البرد)، وتقدر العديد من مراكز الإحصاء حول العالم أن الإنسان البالغ قد يصاب بنزلات البرد مرتين في السنة على أقل تقدير، ويسود اعتقاد لدى العديد من الناس أن البرد هو سبب الإصابة بالأنفلونزا، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالمسبب الحقيقي الذي يقف خلف الإصابة بهذا المرض هو فيروسي مناعي بالدرجة الأولى، وذلك بسبب مهاجمة فيروس الأنفلونزا الذي ينشط بشكل عام في فصل الشتاء للجهاز المناعي مما يسبب التعب والسعال وضعف ووهن عام في الجسم والمفاصل.
أعراض الإصابة بالأنفلونزا
خلال المرحلة الأولى قد يشعر المريض بمجموعة أعراض ومن أهمها:
- حكة وتنميل في الحلق
- ألم ووهن عام في الجسم
- وجع في المفاصل
وفي حال تطور المرض تبدأ المرحلة الثانية من الإصابة ومن أهم أعراضها:
- ارتفاع حرارة الجسم(الحمى)
- ألم في الحلق
- سيلان في الأنف(رشح)
- السعال
- تعب الجسم بشكل عام
وأما في المرحلة الثالثة فإن الأعراض تكون أشد وأشهر هذه الأعراض:
- سيلان واحتقان الأنف.
- السعال
- التعب العام
طرق الوقاية والعلاج من الأنفلونزا:
بشكل عام يكون تجاوب الجسم لفيروس الأنفلونزا مرتبطاً بمدى قوة الجهاز المناعي وصلابته في السيطرة على الفيروس والقضاء عليه ويستغرق هذا الأمر بعض الوقت، وبالتالي فإن تعزيز الجهاز المناعي هو أفضل من افضل للسيطرة على الأنفلونزا وعلى غيرها من الأمراض، والسبب في ذلك يعود إلى أن الفيروسات تنال من الجسم بشكل أكبر إذا كانت مناعته ضعيفة.
ومن أهم خطوات الوقاية:
- المحافظة على رطوبة الجسم، ويكون ذلك عن طريق تناول السوائل والمشروبات الساخنة.
- الابتعاد عن التدخين والمدخنين قدر الإمكان.
- الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية(الصادات الحيوية)، مثل حبوب الالتهاب، حيث إن مسبب المرض فيروسي وليس بكتيري، كما أن المضادات الحيوية تضعف عمل مناعة الجسم (خط الدفاع الأول)، مما قد يؤدي إلى تفاقم المرض بشكل أكبر.
- تجنب الاختلاط ومصافحة وتقبيل أحد، وذلك من أجل الحد من انتشار المرض والعدوى.
وأما طرق العلاج، فتشمل مجموعة من الأدوية والفيتامينات والمعادن، ومن أشهرها:
- القطرات المزيلة لاحتقان الأنف.
- الأدوية المضادة للسعال.
- فيتامين(D): حيث يعتبر هذا الفيتامين من الفيتامينات المنحلة بالدهون، ويلعب هذا الفيتامين مئات الوظائف في الجسم، وعلى رأسها تقوية المناعة، والجسم يستطيع تركيبه بواسطة ضوء الشمس وذلك عن طريق تحويل الكوليسترول الحميد إلى فيتامين (D) ومع حلول الشتاء وغياب الشمس فلا بد من أخذ الفيتامين من مصادر أخرى مثل المكملات الغذائية، وتشير مراكز البحوث الطبية إلى أن الجرعة اليومية من الفيتامين تقدر بحوالي 5000 وحدة دولية للبالغين.
- فيتامين(C): حيث تشير الدراسات الطبية إلى أن جسم البالغ يحتاج يومياً حوالي ٤ جرام من هذا الفيتامين، وتعتبر الحمضيات كالبرتقال والليمون من أشهر مصادر هذا الفيتامين، كما يمكن تناوله على شكل حبوب(فوار).
- الزنك: وهو من المعادن النادرة التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة جداً، وغياب هذا المعدن يؤدي إلى اضطرابات في استقلاب العديد من الفيتامينات والمعادن، كما يؤدي فقدانه على ضعف جهاز المناعة، وبالتالي سهولة مهاجمة الفيروسات للجسم والعدوى.
- وتشمل الفيتامينات والمعادن اصنافاً أخرى مثل: أوميغا ٣ وفيتامين ألف والمغنيسيوم.