محتويات المقال
رعشة الجسد المفاجئة لدى الأطفال
تختلف مسببات رعشة الجسد المفاجئة عند الأطفال، وتتناوب بين نزلات البرد والأمراض الخطيرة،
ويستند تحديد السبب على ما يظهر من أعراض على المصاب. وعلى الأهل متابعة أبنائهم بشكل متواصل،
وعدم إغفال أي حالة من حالات الاضطراب لدى الأطفال مع أنها قد تبدو طبيعية أو بسيطة،
والطفل لا يتأثر بها كثيرا، ويعود لطبيعته بعد مدة قصيرة.
لكن يجب الانتباه لمثل هذه الامور كثيرا وخاصة عندما تتكرر ومراجعة المشفى أو الطبيب المختص لتشخيص حالة الطفل بشكل صحيح تماما،
فذلك لن يكلف العالئلة الكثير وقد لا يكلفها شيئا غير مدة الزيارة للعيادة أو المشفى في ظل اعتماد معظم الدول برنامج الرعاية الصحية لمواطنيها،
والذي يقدم الخدمات الصحية مجانا وبشكل أكثر خصوصية فيما يتعلق برعاية الأطفال.
فلا ينبغي أن يكون إهمالنا سببا في تدهور حالة الأطفال الصحية ونحن أهلهم الذين يفترض أن نكون أحرص الناس على صحتهم.
نتعرف فيما يأتي على أشهر أسباب رعشة الجسد المفاجئة لدى الأطفال:
تعريف الرعشة لدى الأطفال
الرعشة من ردات الفعل الطبيعية للجسم عند الإصابة ببعض الأمراض أو المشاكل الصحية؛
فإن الرعشة ردة فعل لا إرادية تنجم عن الجهاز المناعي بسبب التعرض للسخونة أو العدوى الجرثومية أو الفيروسية غالبا.
الرعشة هي حدوث انقباض للعضلات ثم انبساطها بسرعة كبيرة،
وهذا يسبب توليد الحرارة، فالحرارة واحدة من وسائل الجسد في مواجهة الأمراض ودفع العدوى.
مسببات رعشة الجسد المفاجئة لدى الأطفال
فيما يأتي ذكر أكثر الأشياء التي تسبب رعشة الجسد المفاجئة لدى الأطفال:
- الحمى
الحمى أحد أسباب الارتعاش، علما أن المنطقة المسماة تحت المهاد في دماغ الإنسان هي المسؤولة عن درجة حرارة الجسم.
و تعرض الجسم للعدوى أو الأمراض يثير هذه المنطقة لتقوم بتغيير درجة الحرارة إلى درجة أكبر،
تكون استجابة العضلات في الجسم لذلك بانقباض سريع، مما يسبب الارتعاش.
يجدر بالذكر أن الحرارة لا تدل على شدة المرض؛ بمعنى أن درجة حرارة الطفل ربما تصل إلى أربعين درجة بعد الإصابة بنزلة البرد،
بينما تبقى درجة الحرارة بسيطة الارتفاع عند الإصابة بأمراض أو مشاكل صحية خطيرة.
- انخفاض حرارة الجسد
لا يقلق نزول درجة حرارة جسد الطفل غالبا، إلا إن كان يصاحبه أعراض أخرى، مثل: الرعشة، ومشاكل التنفس، والارتباك.
ومن مسببات نزول درجة حرارة جسد الطفل: مواجهة الجو البارد، و إصابة السكري، و القصور في الغدة الدرقية، و تناول بعض الأدوية.
- التشنجات العصبية
تختلف أعراض التشنجات العصبية وشدتها من مريض إلى آخر؛ بعض الحالات تكون الأعراض فيها واضحة جدا،
مثل حالات الرعشة المصحوبة بهزات أو اضطرابات في الجسم.
بينما تبقى حالات غيرها أعراضها بسيطة، كهلوسات بصرية، ومن التشنجات ما يأتي:
- التشنجات الجزئية
وهي تلك التشنجات التي تنشأ عن خلل في كهرباء الدماغ في منطقة معينة من الدماغ،
وغالبا يسبق هذه التشنجات تغييرات في البصر أو السماع أو حتى حاسة الشم.
- التشنج المعمم
حيث يفقد المصاب وعيه إن أصيب بها وأنواعها عديدة، ويصحب معظمها المرور بمرحلة للتعافي بعد نهاية النوبة.
- النوبة العضلية الرمعية
حيث يرتجف عدد العضلات دفعة واحدة، و يتكرر ذلك عدة أيام أو مرات في اليوم.
- الارتعاش
يمكن أن تنشأ رعشة الجسم المفاجئة لدى الأطفال نتيجة عدد من المسببات، منها ما يلي:
- الشعور بالقلق.
- الشعور بالجوع.
- بسبب شرب الكافيين.
- مشاكل العضلات.
ومنها أيضا:
- بسبب الجفاف.
- نتيجة التسمم.
- بسبب أخذ بعض الأدوية.
- بعض المشاكل التي لها ارتباط بالدماغ، كالتنكس العصبي، والجلطات الدماغية.
- اضطرابات الإصابة النفسية
يعاني بعض المصابين بهذا الاضطراب من انفعالات فجائية بلا إنذار.
و ربما تكون الحركات ناتجة عن ذكريات لحوادث معينة، بالإضافة إلى احتمال المعاناة من بعض الإصابات النفسية،
مثل: الكآبة. والمصابون بهذه المشاكل يعانون من الارتعاش بعد التعرض للضغط أو القلق.
- مسببات أخرى
هناك مسببات أخرى تؤدي إلى ارتعاش الجسم المفاجئ عند الأطفال، منها ما يأتي:
- بسبب التخدير.
- تنتج عن الشعور بالخوف أو القلق.
- بسبب انخفاض السكر في الدم.
- بسبب تعفن أو إنتان الدم.
ما هي المشاكل التي تتطلب زيارة الطبيب
يجب أن تزور الطبيب إذا لوحظت الحمى والقشعريرة على الطفل، وبشكل خاص إذا صاحبتها الأعراض الآتية:
- تشنج الرقبة.
- الضياع والارتباك.
- السعال الشديد.
- وجع في البطن شديد.
- التهيج.
- التضيق عند التنفس.